عِندما تتَحدّدُ الغايَة وتُستَلم الراية يَحرُمُ الالتِفات، هذا هو الطريق، الأيادِي المُرتَجِفة لا تحمِلُ الرسائل و الأعناقُ المُلتفِتَة لا تتَقلّد المَهَام، والإقدام شَرطُ الاستِخدام، والآثارُ العميقَة تترُكُها الأقدامُ الراسِخَة . {وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَد وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُون} الحِجْر- 65.-حسام الدين السنوسي
وعلى اعتبارِ هذا القانون السَّببي ينجحُ كلُّ آخذٍ بالأسباب فيما يتعلَّقُ بالمادَّة الدنيويَة ، فمن اهتـمّ بالتفاصيل وراعى الضوابط واجتهد فيها، ووضع أهدافه واختار وسائلَه وبذل جهدَه واحتاطَ لاحتياطاتِه فإنَّه غالبًا يصل إلى مطلوبهِ من أمرِ دُنياه .د.خالد روشه
يفترض أن تكون المرحلة الجامعية مرحلة تكميلية للمرحلة الثانوية وقبلها المتوسطة ، فالطالب في الدول ذات التعليم المحترم يتم توجيهه من قبل نحو تخصصات ميوله ، بحيث إذا نال شهادة الباكالوريا كان أمام اختيارين أو ثلاثة على الأكثر ، بينما عندنا المرحلة الجامعية هي مرحلة تأسيسية يتعلم فيها الطالب معارف وعلوم لا يملك عنها أي فكرة من قبل ، ويتوجه نحو تخصصات يجهلها تماما ، ولهذا يضيع شبابنا أمام عشرات من الاختيارات المفتوحة بفعل فوضوية المنظومة المهترئة وكذا تأثير الأهل والمحيط السلبي قد يجعلهم ينساقون وراء تخصصات لا يريدونها فقط إرضاء لذويهم .. والعاقبة هي الفشل الذريع !-ياسين إعمران
اشترك ليصلك جديد الكتب
من أنا؟
تابعونــا على: